التفاؤل و التشاؤم بين علوم الطاقة و الدين

"تفاءلوا بالخير تجدوه"

ربما أخذ معظمنا المقولة السابقة على أنها حديث نبوي، و لكن في الحقيقة لم يثبت ذلك القول في سياق ما يمكن أن نعتبره  (حديثاً نبوياً) حسبما يصنف العلماء الحديث و لكن قطعاً يمكننا الجزم بأن معناها صحيح،. فقد كان الحبيب عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم يحب الفأل و ينهى عن الطيرة (التشاؤم) 

منذ فترة قريبة كنت أتابع أحد البرامج الدينية التي أثق بدين الشيخ الذي يقدمها، فقد اعتدت مؤخراً  أن أدقق في اختيار من أتابع من علماء الدين (إن هذا الأمر دين فانظروا ممن تأخذون دينكم) 

المهم، جاء السؤال من المذيعة عن التفاؤل و التشاؤم و مدى تأثير ذلك على تفاصيل حياة الانسان وقدره، فكانت الإجابة 

(القدر موكل بالمنطق) 

وعزز ذلك بالأدلة الكثيرة من القرآن الكريم و من أفعال النبي صلى الله عليه و سلم.. 

مش هو دة قانون الجذب؟؟ يا متعلمين يا بتوع المدارس؟؟ هو هو نفس الكلام لكنكم تحبون بتوع الطاقة.. 

أستعجب للذين يبحثون عن الإيجابية و الجذب و الطاقة و علوم ما وراء الطبيعة و يصدقونها  حين تغلف بمسميات غربية أو روحانية في حين أنها موجودة و متيسرة في صميم الدين.

يعني الوقت (البتفضيهه) للتأمل و (تولع شمعة) و (تشغل مزيكا هادية عشان تنضف هالتك الطاقية).. هو هو لو  (فضيته لمصلايتك و مسكت سبحتك و قعدت تذكر برضو حتوصل لنفس النتيجة الطاقية).. 

و بالمناسبة في علوم الطاقة تحتاج لمعلم ينقلك من مستوى لمستوى أعلى و يحدد ليك تعمل  أي تمارين في أي  توقيت بالمقابل في الذكر تحتاج لشيخ مرشد يأخد بيدك للترقي من مرتبة لمرتبة في الدين و يحدد، ليك نوع الذكر و عدده.. 

سبحان الله كيف يقبل العاقل ما يزينه له الشيطان و يرفضه حين يوضع في قالبه الديني الصحيح في رأيي المتواضع هذا يرجع إلى المفاهيم الخاطئة عن الدين و التدين و الصورة النمطية المغلوطة التي تربينا عليها و التي لا تمت للدين بصلة لا من قريب و لا من بعيد.. 

ختاماً، أحيطوا أنفسكم بالمتفائلين و كفوا عن التندر بسوء الحظ و ذكر السلبيات في حياتكم فكما ذكرنا سابقاً (القدر موكل بالمنطق)  فاصنعوا أقداركم الجميلة بالتفاؤل و الكلام الإيجابي 

#إسورة_فضة:

لا تسمح لأي شيء أن يطفئ التوهج في عينيك .. فقط تجاوز كل شيء واكسب نفسك ..!

#إسورة_ذهب:

 لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها.. و أنا تعلقت همتي بك!!