مفسدات الصوم تتكرر كل سنة عادات سيئة في شهر رمضان

مفسدات الص

 

تتكرر الكثير من العادات السيئة، في شهر رمضان الكريم. بل، وأصبحت معروفة عند العام والخاص، رغم أن فيها ما هو محرم أصلا، وفيها ما هو مكروه، وكذا فيها ما يؤذي الشخص والمحيطين به، غير أنها، ومع مرور الوقت، أصبحت لصيقة بالشهر الكريم، ولا يمكن للأفراد تركها بسهولة مهما حاولوا، حتى ولو كانت تنافي خصوصيات الشهر الكريم، بل هي من مفسدات الصوم والعبادات الكثيرة، التي يجب على الفرد الحرص عليها، خلال هذه الأيام المباركات.

السهر إلى طلوع الشمس

لعل من بين هذه السلوكات السيئة، التي أصبحت معروفة عند الناس، السهر إلى طلوع الشمس، والنوم بعدها حتى أذان المغرب، أي موعد الإفطار عند الكثير من الأفراد. وهو السلوك الذي يفوّت على الكثير منا العديد من العبادات، خاصة الفرائض.. أما السنن، فحدث ولا حرج.

ومع مرور الوقت، أصبح هذا السلوك عادة عند الكثير من الشباب خاصة، فهم لا يتحرجون منه، ولا يبالون بمن ينصحهم بضرورة الإقلاع عنه والحرص على العبادة في الشهر الكريم، لأنها أيام تذهب ولا تعود، وفيها من الأجر العظيم ما لا يعرفه الكثير من الناس، ولو عرفوا حقا قدرها ما ناموا ساعات طوالا، وأصبحوا يقضون كل أيام رمضان كلها هكذا.

كثرة الشجارات

بالإضافة إلى هذا، كثرة الشجارات في هذه الأيام المباركات، حتى وصلت الحال إلى الشجار داخل المساجد، أي في أنقى البقع في الأرض.. وهو سلوك يتكرر في كل أيام شهر رمضان، وتجاوز الحد في بعض الأحيان، إلى جرائم قتل، ذهب ضحيتها الكثير من الصائمين. والغريب، أنها لأتفه الأسباب.

 الخمول، وتعطل مصالح الناس

غير أن الأمر غير طبيعي في هذا الشهر الكريم، الذي كان من الواجب أن يكون شهر نشاط وحيوية، يتحول فيه الكثير من الناس إلى كسالى لا يستطيعون حتى السير، بل حتى الإدارات والمدارس وغيرها من المنشآت، تصبح خالية على عروشها، وتتوقف فيها الحياة فجأة، ويصيبها الخمول، وتتعطل مصالح الناس، وتؤجل إلى ما بعد الشهر الكريم.. وهو الأمر الذي يوقع الكثير من الناس في حرج، في الكثير من المسائل المتعلقة بشغلهم.

الأكل

كما تصيب الكثير من الناس شهوة الأكل، إن صح القول، وتكثر بذلك المأكولات التي تلقى في القمامة، وبعض الأطباق لم تفتح أصلا، ويصبح الكثير من الناس يتنقلون من أمكنة بعيدة، بحثا عن الخبز أو الحلويات أو غيرها. وهو من تأثير شهر رمضان على الناس، وهو من العادات السيئة التي يقع فيها العديد منا دون استثناء.

هي سلوكات للذكر لا الحصر، تتكرر في كل شهر رمضان، وأصبحت عادات مألوفة عندنا، لا يمكن لهذا الشهر المرور دون وقوع العديد من الأفراد فيها.